وجهة نظر
هدأت الساحة اللبنانية واتخذ الجميع لأنفسهم قسطاً من الراحة بعد الانتهاء من اقرار القانون الانتخابي الذي طال الإعداد له نتيجة تضارب المصالح وتناقضها بين أفرقاء هذه الساحة المزدحمة بالتنوع الطائفي والسياسي على حد سواء. وعلى الرغم من مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى دعوة القوى السياسية الممثلة بالحكومة الحالية، فإن الأطراف السياسية باتت معنية بالتهيئة والتحضير لخوض المنازلات الانتخابية القادمة بعد أحد عشر شهراً، ما يتطلب ذلك من نسج تحالفات وصياغة اتفاقات وترتيبات متشعبة تتطلبها الانتخابات القادمة، ويأتي في طليعتها تفحص القانون الانتخابي واستيعابه وفهمه ومن ثم الاعداد لتلقينه للماكينات الانتخابية لاحقاً.